1-د كتاب "أصول التطرف.. اليمين
المسيحي في أمريكا"لـ "كمبرلي بلاكر" واحداً من أهم الكتب التي
تناولت ظهور الأصولية المسيحية و تأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية وتأثيرها
على الشرق الأوسط، كما يتناول الكتاب أيضاً فكرة الصهيونية المسيحية، التي شغلت
الباحثين العرب طوال العقد الماضي ، نظرا لتأثيرها الكبير على السياسة الخارجية
الامريكية في منطقة الشرق الأوسط، سواء بدعمها المطلق لإسرئيل ، وذلك لإيمانهم بأن
سياسة إسرائيل تعجيل بنزول المسيح ،وأن السلام يعوق حركة التاريخ في هذا الاتجاه،
لذلك كان الدفع بالحرب على العراق ؛ لأن من علامات نهاية العالم قيام حرب في أرض
نهر الفرات كما يزعم الصهيونيون المسيحيون، الذين تحالفوا مع المحافظين الجدد
لتحقيق أساطيرهم التي يؤمنون بها. ([1])
لتحميل الكتاب اضغط هنا
https://ia903408.us.archive.org/7/items/doctrine08001/doctrin e08964.pdf
2- كتاب "المسيحية هي الحل.. إنجيليون في البيت الأبيض" للدكتور مختار بن بركة نتعرف عن قرب على المجتمع الأمريكي في ظل سيطرة تيار اليمين المسيحي وفلسفته وبرنامجه في العمل واستراتيجيات تنفيذ هذا البرنامج، كما يضع تعريفا محددا له، ولتطوره في الولايات المتحدة، كما يقوم أيضا بتحليل الخريطة السيوسيولوجية للإنجيليين في شمال أميركا وسيطرتهم على البيت الأبيض، وكذلك تقييم نشاطهم السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة، كما يؤرخ للعلاقة القوية التي تربط الحزب الجمهوري بالجماعات الدينية المحافظة، ودعم اليمين المسيحي للمرشحين الجمهوريين، فمنذ عام 1980 احتل اليمين المسيحي الجناح اليميني للحزب الجمهوري، ويحرص الإنجيليون على التصويت لمرشح الحزب في انتخابات المحليات والولايات والكونجرس والرئاسة، وقد استمد "جورج دبليو بوش" قوته في انتخابات عامي 2000 و 2004 من اليمين المسيحي. ([1])
https://www.noor-book.com
3- كتاب "أمه اليمين.. قوة المحافظين في أمريكا" للكاتبين جون ميكلثوايت و أدريان وولدريدج ، فيحاول تتبع تاريخ أمريكا المحافظة منذ بداية هجرة اليوريتانز ليعبدوا الله بالطريقة التي يريدونها في أرض الميعاد "أمريكا" وكذلك وصول "جورج دبليو بوش" الذي استدعاه الله للمكتب البيضاوي في عام 2000 كما يعتقد الإنجيليون، ثم جاء فوزه بفترة رئاسية ثانية ليؤكد يمينية الأمة الأمريكية وأنها تبحث عن القيم في الرئيس وفقا لما أفاده 22% من الناخبين ، ويوضح الكتاب معنى أن أمريكا تقع على يمين العالم، والمعنى الذي قصده المؤلفان الانجليزيا هنا هو أنها أمة اليمين في العالم ، وبلد الصحوات الدينية المسيحية الكبرى. ([1] )
([1])مختار بن بركة ، المسيحية هى الحل: إنجيليون فى البيت الأبيض ،( ترجمة)، (القاهرة ،المركز العربى الأسلامى ، 2008).
([1])كمبرلي بلاكر، أصول التطرف.. اليمين المسيحي في أمريكا،(ترجمة) ، هبة رءوف،تامر عبد الوهاب، (القاهرة ،مكتبة الشروق الدولية 2005 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق